أدى انتصار حزب "البيجيدي" و انطلاق المفاوضات مع مختلف الأحزاب لتشكيل الحكومة الجديدة إلى انهيار التحالفات الشهيرة، التي ظهرت قبل الانتخابات التشريعية ، وجاء " انطفاء شمعة " الكتلة الديمقراطية بعد أن أصبح بعض أعضائها القدامى يسمونها اليوم " الكتلة التاريخية " .
قرار الاتحاد الاشتراكي العودة إلى المعارضة هو بمثابة رصاصة الرحمة للكتلة الديمقراطية، وربما اصطفاف موضوعي إلى جانب الأحرار والأصالة والمعاصرة، هو خيار يشكل تحدي جديد للعدالة والتنمية أولا في تشكيل الحكومة الحالية ثم في مواجهة المعارضة بعد التشكيل.
سجل تقرير المنتدى المدني الديمقراطي أن انتخابات 25 نونبر اتسمت بالشفافية وذلك في الوقت الذي عدد فيه مجموعة من الخروقات التي شابت العملية الانتخابية، قبل يوم الاقتراع وخلاله.
حزب العدالة والتنمية هو أكبر فائز في الانتخابات التشريعية ليوم 25 نونبر، لكن ليس بمقدوره الحكم وحده، ف107 مقعدا التي حصل عليها لم تمنحه الأغلبية المطلقة في البرلمان وتلزمه بعقد تحالفات ليشكل حكومة ائتلاف، ويشكل هذا أول اختبار لعبد الإله بنكيران الذي يصطدم بمزايدات
بعد الانتخابات التي توجت حزب العدالة و التنمية، مولاي هشام ينتقد على طريقته الخاصة، إذ يرى ابن عم الملك محمد السادس، أن هذه النتائج المحصل عليها في الانتخابات لا تعكس أي شيء آخر سوى "الخوف من تغيير النظام" ، و أن وصول الإسلاميين إلى السلطة يتعارض مع الملكية و
بعد أن عينه جلالة الملك رئيسا للحكومة ، بدأ عبد الإله بنكيران المفاوضات هذا الأربعاء، و بطبيعة الحال، سيكون حزب الاستقلال أول الأحزاب التي سيتقرب منها زعيم حزب العدالة والتنمية، و لن يكون في الفريق الحكومي المقبل أي وزارة سيادية معينة من القصر، حسب ما تقدمت
كشف حزب الاتحاد من أجل الحركة الشعبية بعد ظهر أمس النقاب عن برنامجه في مؤتمره التاسع، و من بين المبادئ التوجيهية لسياسته اتخاذ تدابير مناهضة للهجرة، كالحد من الهجرة الشرعية بنسبة %10 و رفض منح حق التصويت والأهلية للأجانب.
عين العاهل المغربي الملك محمد السادس زعيم حزب العدالة والتنمية الإسلامي رئيسا للحكومة المقبلة وفقا لمقتضيات الدستور الجديد التي تنص على اختيار رئيس الحكومة من الحزب الفائز بالانتخابات التشريعية.
بعد صعود الأحزاب الإسلامية إلى السلطة في العالم العربي، وحزب العدالة والتنمية في المغرب خلال اقتراع 25 نونبر، تبنت فرنسا خطابا جديدا عنوانه : الإسلاميون ليسوا أعداء بل حلفاء محتملين. و تسلط وسائل الإعلام الفرنسية الضوء على الطابع"المعتدل" لحزب العدالة والتنمية، و
إذا كان انتصار حزب العدالة والتنمية هو القرار النهائي، فإن المعركة ستكون أكثر من ضارية مع المعارضة ، بدءا من أحزاب "تحالف الثمانية " ، وهو جزء من النخبة السياسية والاقتصادية، و أيضا حركة 20 فبراير التي تضم في صفوفها جماعة العدل والإحسان، هذه الأخيرة لا تنفي الحوار مع حزب