شهدت مدينة الحسيمة والبلدات المجاورة لها يوم أمس الأحد، صدامات مع القوات الأمنية، التي قامت بمنع تنظيم وقفة احتجاجية دعا إليها قادة "حراك الريف" بمناسبة ذكرى وفاة المقاوم محمد بن عبد الكريم الخطابي. ويبدو أن الأمور مرشحة للتطور أكثر خصوصا مع دعوة قادة الحراك إلى تنظيم وقفة
تحاول جبهة البوليساريو وحليفتها الجزائر، تصوير انضمام المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، بأنه نصر للجبهة الانفصالية، وبأنه اعتراف ضمني بـ"الجمهورية الصحراوية"، التي كانت سببا مباشرا في انسحاب المغرب من منظمة الوحة الإفريقية، وهو ما نفاه الوزير المنتدب في الخارجية ناصر بوريطة.
على عكس الموقف الرسمي للجزائر، الذي يرى أن انضمام المغرب إلى الاتحاد الإفريقي "انتصار للبوليساريو"، عبر عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم أحد أكبر الأحزاب في الجزائر، عن إعجابه بالديبلوماسية المغربية، مؤكدا أن القراءات التي تناولت عودة المملكة إلى المنظمة القارية
اعتبر مصطفى البراهمة الكاتب الوطني لحزب النهج الديمقراطي، أن عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي أمر طبيعي، بحكم انتمائه جغرافيا للقارة السمراء، مضيفا أن المغرب مطالب في المستقبل بالناي عن المطالبة بطرد "الجمهورية الصحراوية" من الاتحاد، والعمل على تطوير علاقاته بالدول
في شهر غشت سنة 1994 سمع المغاربة لأول مرة عن وصول العمليات الإرهابية إلى بلادهم، فقد استهدف هجوم آنذاك فندق أطلس أسني بمدينة مراكش، وكان الحدث إيذانا لبداية فصل جديد من التوتر بين المغرب والجزائر، حيث وجهت المملكة أصابع الاتهام نحو المخابرات الجزائرية، وقرر الحسن الثاني