في الوقت الذي صار فيه الوصول إلى إسبانيا ولو على متن قوارب الموت حلما بالنسبة للعديد من المغاربة، كان الأمر مغايرا في الماضي، حيث كان المغرب يعتبر ملجأ بالنسبة للعديد من الاسبان الذين كانوا يقررون مغادرة وطنهم، بحثا عن حياة أفضل.
لم تكن الجزائر في بداية السبعينات تعارض المطالب المغربية بجلاء الاستعمار الإسباني وضم الصحراء، بل ووصل الأمر بالرئيس الهواري بومدين إلى عرض المساعدة العسكرية على المغرب في حال وقوع نزاع مسلح مع إسبانيا.
تتحدث معظم الكتابات التاريخية عن محمد بن عرفة بصفته خائنا وعميلا لسلطات الحماية الفرنسية، لكنها لا تتحدث عن فترة "حكمه" للمغرب، كما لا تشر إلى مصيره بعد عودة السلطان محمد بن يوسف من المنفى وحصول المغرب على استقلاله.
في مثل هذا اليوم من سنة 1918، ازداد الزعيم الجنوب إفريقي الراحل نيلسون مانديلا، الذي تمكن من تخليص بلاده من نظام الفصل العنصري، الذي حكمت من خلاله الأقلية البيضاء البلاد من عام 1948 إلى بداية سنوات التسعينات. ولعب المغرب دورا مهما في دعم مانديلا، حيث قدمت المملكة له سنة 1962
في سنة 1839، أرسل سلطان المغرب عبد الرحمن بن هشام (1822-1859) أسدين للقنصلية الأمريكية في مدينة طنجة كهدية لمارتن فان بيورين، الرئيس الثامن للولايات المتحدة (1821- 1828)، غير أنه لم يتم إرسالها إلى الولايات المتحدة حتى سنة 1840.
تشير بعض الكتب التاريخية إلى أن قبر الرسول صلى الله عليه وسلم، تعرض لخمس محاولات للنبش، قام بواحدة منها نصرانيان من بلاد الأندلس وصلا إلى المدينة ضمن الحجاج المغاربة، وبعد أن اكتشف أمرهما أمر الملك نور الدين زنكي بقتلهما.
بعد سنوات طويلة من تواجده بالمنفى، وقبل سنة واحدة من التوقيع على اتفاقية إكس ليبان التي حصل بموجبها المغرب على استقلاله، كان زعيم المقاومة الريفية في العقد الثالث من القرن العشرين محمد بن عبد الكريم الخطابي، يخطط لإشعال ثورة جديدة ضد المستعمر الإسباني والفرنسي من أجل
عاش المطرب المصري عبد الحليم حافظ أحد أكثر لحظات حياته رعبا في المغرب. فبعد أن دعاه الملك الحسن الثاني، احتجزه بعض الانقلابيين في محطة الإذاعة الرئيسية بالرباط خلال المحاولة الإنقلابية الفاشلة لسنة 1971.
نعود بالذاكرة إلى سنوات السبعينات، لنسترجع بعضا من تفاصيل أول محاولة انقلابية شهدها المغرب سنة 1971، حيث يحكي مشاركون في هذه العملية تفاصيل ما وقع، كما سنتحدث عن بلدة أهرمومو التي بات يطلق عليها اسم رباط الخير، لكونها شكلت نقطة البداية في هذا التمرد العسكري، ما جعلها منطقة
يستعد المغاربة للاحتفال بعيد الأضحى أو "العيد الكبير" بعد أيام قليلة، ومع اقتراب حلول موعد هذه السنة النبوية المؤكدة، يتذكر المغاربة، القرار الذي أصدره الملك الراحل الحسن الثاني قبل 20 سنة مضت، والذي قضى بإلغاء ذبح الأضحية بسبب سنوات الجفاف التي شهدها المغرب آنذاك.