رغم أن المملكة المغربية انسحبت من الصراع الإقليمي حول جبل طارق، إلا أنها بقيت حاضرة في جميع مقترحات تسوية النزاع الإسباني البريطاني على شبه جزيرة جبل طارق، والتي لا تبعد عن السواحل المغربية إلا بكيلومترات معدودة، وهو ما توضحه وثيقة مؤرخة في السابع من شهر يونيو من سنة 1940
بعد إعلان قيام دولة إسرائيل بأسابيع قليلة، انهار التعايش السلمي بين المسلمين واليهود في شرق المغرب، وتعرض يهود مغاربة بمدينتي جرادة ووجدة لهجوم أودى بحياة 42 شخصا وجرح العشرات.
بعدما توفي محمد الخامس تولى الحسن الثاني عرش المغرب، وتسارعت الأحداث بعد ذلك ودخل الملك الشاب في صراع مع المعارضة بقيادة حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، وبعد خمس سنوات من جلوسه على العرش حل البرلمان وأعلن حالة الاستثناء لينفرد بالحكم وحده لمدة خمس سنوات.
شكلت "حرب الريف" أحد الروافد الأساسية لبروز الحركة الوطنية المغربية، ومهدت لظهور وعي جديد يؤمن بضرورة النضال بكل الوسائل من أجل التحرر من السيطرة الاستعمارية، وهكذا تأسس أول تنظيم سياسي بالمغرب أطلق عليه اسم "الرابطة المغربية" سنة 1926، والذي سيشكل البوادر الأولى للعمل
اندلعت انتفاضة الريف يوم 07 أكتوبر 1958 وانتهت يوم 13 مارس 1959، حيث استمرت ما يقارب 157 يوما، وحاول الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي زعيم المقاومة الريفية في عشرينيات القرن الماضي، الذي كان آنذاك منفيا في مصر الحصول على دعم الرئيس المصري جمال عبد الناصر للانتفاضة الريفية.
يعد البابا سلفستر الثاني الذي درس في جامعة القرويين بفاس، أول فرنسي يتولى منصب البابوية، كما أنه يعتبر أول بابا يتكلم العربية، ويرجع بعض المؤرخين فكرة الحروب الصليبية إليه.
لعبت مدارس الرابطة الإسرائيلية العالمية دورا رياديا في إدخال وانتشار تعليم اللغة الفرنسية بالمغرب، وكان هدفها يرمي إلى جعل اليهود المغاربة حلقة وصل مرنة وجسرا ثابتا يمكن المستعمر من تمرير نفوذه بطريقة ذكية وتدريجية إلى العمق المغربي.
في خطوة اعتبرت تخليا من المغرب عن حياده بخصوص الحرب الأهلية الأمريكية، اعتقلت السلطات المغربية سنة 1862، دبلوماسيين كونفدراليين خلال زيارتهم لمدينة طنجة، وذلك بأمر من القنصل الأمريكي جيمس ديلونغ، قبل أن يتم إرسالهما إلى بوسطن.
مع استقلال المغرب طفا الصراع بين الحزبين الرئيسيين في البلاد وهما حزب الاستقلال وحزب الشورى والاستقلال، (طفا) إلى السطح، ولجأ حزب علال الفاسي بحسب ما يحكي بعض المؤرخين إلى سلك طريق الاغتيال والتعذيب من أجل إسكات خصومه، لكي يستفرد بحكم البلاد.
أرسل السلطان السعدي أحمد المنصور الذهبي الديبلوماسي المغربي عبد الواحد بن مسعود بن محمد عنون إلى إنجلترا بغية إرساء ركائز تحالف أنجلو-مغربي. ويُعتقد أن الدبلوماسي المغربي ألهم الكاتب الإنجليزي ويليم شكسبير أثناء كتابة مسرحيته "عطيل".