توجه الملك الراحل الحسن الثاني ما بين 13 و15 مارس من سنة 1963، إلى الجزائر في إطار زيارة رسمية استغرقت ثلاثة أيام، والتقى خلالها برئيس الوزراء الجزائري أحمد بن بلة، وتباحثا بالخصوص في مشكلة الحدود، وبعد ستة أشهر من هذه الزيارة كان البلدين على موعد مع أول مواجهة مسلحة بينهما.
في الثالث من شهر مارس سنة 1961، اعتلى الامير الحسن عرش والده محمد الخامس بالقصر الملكي بالرباط، وقد أصبح ملكا للمغرب وعمره لم يكن يتجاوز الثلاثين، وقد تمت مراسيم توليه العرش بحضور سامي الشخصيات السياسية والدينية في المملكة، والذين بايعوه بهذه المناسبة، علما أن أباه محمد
من كرسي الحكم إلى المنفى، هكذا كانت نهاية الكثير من الحكام والرؤساء في العالم، بعض هؤلاء اختار أن يقضي ما تبقى من حياته في المغرب، بعد أن أطاحت به ثورة شعبية أو انقلاب عسكري في بلاده.
في مثل هذا اليوم (27 يناير) من سنة 1975، وجه المغرب مذكرة إلى لجنة تصفية الاستعمار بمنظمة الأمم المتحدة، للمطالبة بجلاء إسبانيا عن مدينتي سبتة ومليلة، وجزبرة الحسيمة، وصخرة باديس والجزر الجعفرية.
يتم الاحتفال باليوم العالمى لـ"برايل" فى الرابع من شهر يناير من كل سنة، حيث يتذكر العالم فضل نظام الكتابة "برايل" الذي اخترعه الفرنسي لويس بريل، والذي أنار به عتمة الملايين من فاقدي البصر في العالم. عالم المكفوفين عالم جدير بالاهتمام، فهذه الشريحة التي ابتليت بفقدان البصر
في 29 أكتوبر من كل سنة تحل ذكرى اختطاف المعارض اليساري المغربي المهدي بنبركة. وفي شهر مارس من سنة 2015، نشرت صحيفة "يدعوت أحرنوت"، تحقيقا كشفت فيه عن دور الموساد الاسرائيلي في عملية اغتيال المعارض اليساري المغربي المهدي بن بركة في العام 1965، وهو ما تسبب آنذاك في نشوء واحدة من
بعد نيل المغرب استقلاله سنة 1956، نشأت العديد من المنظمات السرية التي فضلت العمل في الخفاء، ونجح بعضها في ترك بصماته في مختلف المحطات الأساسية التي مرت بها البلاد، ومن بين هاته المنظمات منظمة "إلى الأمام" الماركسية اللينينية.
يحتفل المغرب اليوم بذكرى استعادة إقليم وادي الذهب، هذا الحدث الذي شكل نقطة رئيسية وهامة في تاريخ نزاع الصحراء، حيث كاد الإقليم يصبح تحت سيادة جبهة البوليساريو لولا التدخل السريع للملك الحسن الثاني.
رغم أن أعداد اليهود في تناقص مستمر بالمغرب، بسبب هجرتهم إلى بلدان أخرى، إلا أن الحنين ما زال يربط العديد منهم ببلدهم الأصلي، إذ يعودون إلى المغرب كلما سنحت لهم الفرصة، وخصوصاً خلال احتفالات "هيلولة" الدينيّة.
بعدما توفي محمد الخامس تولى الحسن الثاني عرش المغرب، وتسارعت الأحداث بعد ذلك ودخل الملك الشاب في صراع مع المعارضة بقيادة حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، وبعد خمس سنوات من جلوسه على العرش حل البرلمان وأعلن حالة الاستثناء لينفرد بالحكم وحده لمدة خمس سنوات.