أشار تقرير جديد لمركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، إلى أن المغرب ومصر وموريتانيا وجنوب إفريقيا، يتولون زمام المبادرة فيما يخص انتاج الهيدروجين الأخضر بالقارة الإفريقية، وأكد أن هذه البلدان تواجه العديد من التحديات، في طريق سعيها للتحول إلى دول منتجة ومصدرة.
أضحى الهيدروجين الأخضر، ميدانا جديدا للمناسفة بين المغرب والجزائر، ففي الوقت الذي كانت المملكة سباقة لهذا المجال المتطور، أكدت الجزائر أنها قادرة على تلبية ما يصل إلى "40٪" من حاجيات أوروبا.
أكدت دراسة حديثة أن خطة الاتحاد الأوروبي لزيادة واردات الهيدروجين المتجدد بشكل كبير من المغرب والجزائر ومصر ليست واقعية من منظور التكلفة والنقل.
من المرتقب أن تتم إعادة إحياء المشروع المغربي الألماني لتطوير الهيدروجين الأخضر في المملكة، المتوقف منذ عام تقريبًا، وذلك بعد دعم برلين لمخطط الحكم الذاتي المغربي في الصحراء.
يبدو مآل مشروع الطاقة المتجددة الواعد بين ألمانيا والمغرب غامضا، في ظل عدم إحراز إختراق في الأزمة الديبلوماسية بين البلدين. لكن ماذا لو تحول مشروع الشراكة الاستراتيجي هذا إلى عامل تغيير أساسي في جغرافيا وتاريخ المنطقة؟