خلال طفولتها، لم تتخيل أسماء بوجطاط قط، أنها ستمتهن في يوم من الأيام، العمل في مجال علمي. لكن بفضل إصرارها، تمكنت من شق طريق النجاح في هذا الميدان. وتهدف إلى نقل شغفها للفتيات الصغيرات، من خلال برنامج تعليمي في المدارس البلجيكية.
تطمح المهاجرة المغربية الحاملة للجنسية الفرنسية بشرى سيرسلان، لممارسة "السياسة بشكل مختلف". وتقود هذه الأم لطفلين حملة تهدف إلى زيادة الوعي بمخاطر التلوث الناتج عن الأقنعة الواقية من فيروس كورونا.
تسعى شامة مشتالي، وهي فنانة مغربية من أسرة مسلمة ذات أصول يهودية أمازيغية، إلى تعزيز التعددية الثقافية والسلام والتعايش، من خلال لوحاتها الفنية وعلامتها التجارية "Moors & Saints"، لتصميم المجوهرات. وتحضر حاليا لمعرض يجمع بين مجموعة من الفنانين، سيقام في بينالي القدس الخريف
بعد خمس سنوات من العيش في وضع غير قانوني في إسبانيا، تمكنت المهاجرة المغربية حسنية بوعمامة من فرض نفسها في ميدان النقل الدولي، وأثبتت أن الصور النمطية حول بعض المهن وتصويرها بأنها حكر على الرجال، غير صحيحة.
يطمح عبد الغني القاسمي، الذي يعيش بين المغرب وألمانيا والولايات المتحدة إلى نقل خبرته في مجال تكنولوجيا المعلومات إلى عالم الإلكترونيات المدمجة لتغيير العالم. كما يهدف إلى المساهمة في ثروة المعرفة في بلاده و "خلق الاستقلال التكنولوجي" لها، من خلال عدة مشاريع.
غير كمال الحاجي مساره المهني من مرشد سياحي في مراكش إلى مسؤول أمني في وزارة العدل البريطانية. وأصبح ابن مدينة الصويرة، الذي منحته ملكة إنجلترا وساما، أول بريطاني من أصل مغربي يتولى منصب رقيب في أمني في مجلس العموم البريطاني.
قاد ولع الدكتور في البيولوجيا الجزيئية والخلوية عبد الفتاح الوعماري، بالكيمياء الحيوية، إلى التخصص في دراسة مرض السكري. ويشرف هذا الأستاذ المساعد بجامعة روتجرز بنيوجيرسي بالولايات المتحدة، على أبحاثه الخاصة لفهم هذا المرض وكيفية التعافي منه، دون اللجوء إلى الأنسولين.
تسعى المهاجرة المغربية في فرنسا، نسيبة السطي، إلى المساعدة في تنمية مسقط رأسها، مدينة تاونات، من خلال الترويج لملابس تحمل علامة "صنع بتاونات" في المغرب وأوروبا ودول أمريكا الشمالية.
ينحدر المهاجر المغربي محسن المودن، من الجيل الثاني للمهاجرين المغاربة في بلجيكا، ولج باب العمل الجمعوي منذ الثمانينات، واهتم بقضايا أبناء الجالية، كما كانت القضية الفلسطينية حاضرة ضمن اهتماماته، وأثناء فترة الحجر الصحي قدم يد العون لعدد من المهاجرين المغاربة في بلجيكا،
يعمل المهاجر المغربي المقيم في ألمانيا ياسين موماد، في شركة لصناعة الطيران، ويشرف على تطوير طائرات ركاب تعمل محركاتها بالطاقة الكهربائية، كما يشرف على مشروع يتعلق بمحرك طائرات يعمل بالهيدروجين، وعبر عن أمله في أن يجد طريقا للعمل في صناعة الطيران مستقبلا مع المغرب.