بعد ثلاثة أسابيع من تقديم المبعوث الأممي إلى الصحراء الغربية هورست كوهلر استقالته، توجه وزير الشؤون الخارجية الجزائري صبري بوقدوم إلى نيويورك وأجرى مباحثات مع الأمين العام الأممي أنطونو غوتيريس. ويريد رئيس الدبلوماسية الجزائرية من وراء هذه الزيارة التأكيد على استمرار
تريد جنوب إفريقيا في مجلس الأمن الدولي إدانة المغرب بسبب "العوائق" التي يضعها أمام وصول بعثة الأمم المتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية إلى الجهات الفاعلة في الإقليم وكذا "لانتهاكه" لوقف إطلاق النار. ومن المحتمل أن يكون الضغط الذي تمارسه بريتوريا على أعضاء المجلس هو
يبدو أن الحراك الذي تشهده الجزائر منذ 22 فبراير الماضي، ألقى بظلاله على جبهة البوليساريو، فمقارنة بما كان عليه الحال خلال السنوات السابقة، تراجعت أنشطة الجبهة الانفصالية في أوروبا والولايات المتحدة، كما أن تحركات انفصاليي الداخل بدورها تراجعت بشكل كبير.
بعد الجدل الذي أثارته مشاركة دول من الجماعة الإنمائية لإفريقيا الجنوبية في مؤتمر مراكش، خرجت هذه الدول عن صمتها مؤكدة أن تلبيتها لدعوة المغرب يأتي في سياق "مساعدة الأمم المتحدة على تسوية نزاع الصحراء الغربية".
نسبت وكالة الأنباء الجزائرية تصريحا للسفير الإسباني في الجزائر، يقدم فيه موقفا مخالفا للموقف الإسباني المعروف من نزاع الصحراء، محاولة الربط بين قضية الصحراء الغربية، والقضية الفلسطينية، غير أن مصدرا في الخارجية الإسبانية نفى الخبر.
ضاعف مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، خلال شهر دجنبر الماضي، من خرجاته الإعلامية، التي تحدث فيها عن قضية الصحراء، وكذا عن بعثة المينورسو التي قال عنها إنها لا تساهم في إيجاد حل للمشكل وإنها تحافظ على الوضع كما هو. لكن خلال الأسابيع القليلة الماضية تراجعت حدة