حملت السنوات الأخيرة أخبار سارة للمغرب بخصوص نزاع الصحراء، إذ غيرت العديد من القوى الدولية الفاعلة مواقفها، وأكدت علنا دعمها لمقترح الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب سنة 2007، وذلك بالتزامن مع استمرار محاولات المبعوث الشخصي للأمين العام المتحدة للصحراء، ستيفان دي ميستورا
بعد يومين من إدانة الجزائر لقرار فرنسا الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء، خرجت جبهة البوليساريو عن صمتها، وقالت إن قرار الحكومة الفرنسية "يشكل تصعيداً خطيراً"، ويقصيها من كل ما له صلة بالجهود الدولية لحل النزاع.
مع قرب انتهاء ولايتها، قالت السفيرة الأمريكية في الجزائر، إليزابيث مور أوبين، إن اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمغربية الصحراء، "حقيقة تاريخية"، مضيفة أن استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل "لم يتسبب في توترات" بين الجارتين المغاربيتين.
شارك النواب البريطانيون المؤيدون للبوليساريو بشكل مكثف في نقاش نظمه برلماني مقرب من المغرب حول الاعتراف البريطاني بمغربية الصحراء.
قطعت إدارة بايدن الشك باليقين، وأعلنت يوم أمس أنها تعترف بالسيادة المغربية على الصحراء، وأنها تدعم جهود المبعوث الأممي ستيفان دي مستورا.