مع نقل الدولة الفاطمية مقر حكمها من شمال إفريقيا إلى مصر، تراجع التواجد الشيعي في المغرب واستطاع المرابطون تأسيس دولتهم المستقلة التي ضمت مناطق واسعة من شمال إفريقيا والأندلس والصحراء الكبرى، وتمكن الحكام الجدد للبلاد من القضاء على آخر إمارة شيعية في المغرب كان يطلق عليها
بعد حكم استمر قرابة الثلاثة قرون سقط حكم الأمويين للأندلس، وانقسمت البلاد إلى دويلات متصارعة فيما بينها فوجدها المسيحيون فرصة سانحة لطرد المسلمين، إلا أن تدخل دولة المرابطين بقيادة يوسف بن تاشفين حال دون ذلك.
تشير العديد من المصادر التاريخية، إلى أن الفضل يعود إلى زينب النفزاوية زوجة يوسف ابن تاشفين، في بناء دولة المرابطين التي حكمت المغرب الأقصى وبلاد الأندلس، وأن هذا الأخير كان لا يقدم على أمر دون استشارتها.
اكتشف فريق مكون من طلبة جامعيين في فرنسا، في منطقة كلوني الواقعة وسط شرق فرنسا، أكثر من ألفي قطعة نقدية أندلسية ومغربية، ضمنها 21 دينارا ذهبيا، تعود إلى بدايات القران الثاني عشر.