في مثل هذا اليوم تحتفل فرنسا بتحرير جزيرة كورسيكا من قبضة النازية والفاشية، وقد لعب الجنود المغاربة دورا مهما في تحرير الجزيرة، ولكن بعد سنوات من ذلك تحولت كورسيكا إلى مكان لنفي الملك محمد الخامس الذي ابعدته السلطات الفرنسية قسرا عن المغرب بعد رفض التنحي عن منصبه.
خلال القرنين 19 و20 كانت مدينة طنجة تعتبر أرضا آمنة لمجموعة من الجواسيس الدوليين، لتصبح بعدها مصدرا إلهام لمخرجين وكتاب ومنتجين عالميين في كتابة أعمالهم المستوحاة من عمليات التجسس التي شهدتها المدينة.
خلال الحرب العالمية الثانية، سمحت السلطات الفرنسية للجنود المغاربة "الكوم" وهو مصطلح أطلقه الجيش الفرنسي الاستعماري على وحدات الدعم والإسناد المكونة من الأهالي في مستعمراته شمال أفريقيا، باصطحاب زوجاتهم معهم إلى ساحة المعركة في إيطاليا، وذلك بعد صدور قرار إعدام البعض
بعد بحث دامت مدته عشر سنوات، تم مؤخرا تحديد هوية 12 جندي مغربي، قتلوا خلال الحرب العالمية الثانية سنة 1944، ودفنوا تحت اسم "جندي مجهول"، وتم الاحتفال بتحديد هوياتهم في المقبرة العسكرية الواقعة في بلدية فيلار ليه بلامونت الفرنسية.