قدمت وسائل إعلام جزائرية روايات متضاربة، للأسباب التي دفعت الجيش الجزائري لطرد فلاحين مغاربة من منطقة العرجة. وربطت بعض المواقع الإعلامية بين القرار وبين التدخل العسكري المغربي في الكركرات، فيما فضلت أخرى الربط بينه وبين المخدرات.
أمر الجيش الجزائري عدد من ورثة واحات النخيل بالعرجة التابعة لإقليم فكيك بمغادرة أراضيهم، في غياب أي تدخل رسمي مغربي لحد الآن.
خرجت ساكنة مدينة فكيك الواقعة جنوب شرق المغرب، يوم أمس السبت، للتظاهر، احتجاجا على مطالبة الجيش الجزائري بالإضافة إلى مسؤولين جزائريين كبار، لهم بإخلاء الأراضي الواقعة بمنطقة العرجة، التي كانوا يستغلونها منذ عقود، وذلك اعتبارا من 18 مارس.
رغم قضائه فترة قصيرة في مقاعد المدرسة الابتدائية، قبل مغادرتها نهائيا، إلا أن جلول ابن مدينة فكيك، تمكن من إتقان اللغة الفرنسية نطقا وكتابة، وهو ما قاده إلى الهجرة نحو العاصمة الفرنسية في الخمسينات. كان أحفاده الذين رحل عليهم دون أن يودعوه يلقبونه بـ "بابي شوكولا".
وسط تبادل الاتهامات بين الرباط والجزائر، لا يزال عشرات اللاجئين السوريين عالقين على الحدود بين البلدين (قرب مدينة فيكيك) في وضعية إنسانية صعبة، حيث اضرت امرأة حامل إلى وضع حملها في المنطقة.