تطرقت وثيقة للمخابرات المركزية الأمريكية يعود تاريخها إلى أكتوبر من سنة 1963 إلى حرب الرمال التي نشبت بين المغرب والجزائر، وأشارت إلى أن فرنسا عملت على استقطاع أراض مغربية لصالح الجزائر، ومن بينها حاسي بيضة وتينجوب.
تمكن العاهل المغربي الراحل الحسن الثاني في بداية الثمانينات من تحويل "انتصارات" جبهة البوليساريو العسكرية والدبلوماسية إلى هزائم، وهو ما أقرت به الجبهة الانفصالية، حسب ما جاء في وثيقة لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية تعود لسنة 1983.
أشارت وثائق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية تعود لسنوات الثمانينات، إلى أن الحنكة الدبلوماسية للملك الراحل الحسن الثاني، مكنته من تحويل انتصارات البوليساريو في حرب الصحراء، إلى هزائم لها وللجزائر.
كشف تحقيق نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن المخبرات الأمريكية والألمانية تجسست على 120 دولة في العالم من بينها المغرب منذ سنة 1970، بالاعتماد على شركة متخصصة في تشفير الاتصالات.