على عكس ما كان عليه الحال خلال شهر غشت من سنة 2018، غاب موضوع بعثة الأمم المتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو) عن مناقشات مجلس الأمن الدولي حول عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام يوم 9 شتنبر الجاري.
تحدث مركز الأبحاث الغير حكومي "أوبن سيكريت"، عن توصل شخص مقرب من مستشار الرئيس الأمريكية للأمن القومي جون بولتون، بمبلغ من "ستة أرقام" من الحكومة الجزائرية، من أجل الدفاع عن مصالحها لدى الإدارة الأمريكية.
قبل سنة من الآن، عين دونالد ترامب جون بولتون المعروف بانحيازه للجزائر وجبهة البوليساريو، مستشارا للأمن القومي، وكان لزاما على المغرب التحرك سريعا واتخاذ مبادرات من شأنها أن تقرب المملكة من صناع القرار في البيت الأبيض.
ضاعف مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، خلال شهر دجنبر الماضي، من خرجاته الإعلامية، التي تحدث فيها عن قضية الصحراء، وكذا عن بعثة المينورسو التي قال عنها إنها لا تساهم في إيجاد حل للمشكل وإنها تحافظ على الوضع كما هو. لكن خلال الأسابيع القليلة الماضية تراجعت حدة
رد الأمين العام لحزب الاستقلال نزار البركة، على مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، في رسالة نشرها على موقع الحزب الإلكتروني، ودعاه فيها إلى ترك إحساس الإحباط، والتوجه إلى الفعل في قضية الصحراء.
عبر مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، عن خيبة أمله من عدم التوصل إلى تسوية لحل نزاع الصحراء الغربية، وانتقد إدارة الأمم المتحدة لبعثات حفظ السلام.