في 2024، وبعد عامين من التراجع، أقدم المغرب على زيادة طفيفة في ميزانيته العسكرية، في وقت يشهد فيه قطاع الدفاع في شمال إفريقيا ارتفاعا عاما. تقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام يؤكد أن المنطقة تظل محركا أساسيا في إجمالي الإنفاق العسكري في إفريقيا، على الرغم من
أفاد المعهد الدولي لأبحاث السلام اليوم الأربعاء بأن الجزائر والمغرب لازالا في سباق نحو التسلح حيث حلت الدولتين في المرتبتين الأولى والثانية في شمال إفريقيا من حيث الإنفاق العسكري سنة 2017. وفي الوقت الذي استمر إنفاق المملكة في الارتفاع، سجل إنفاق الجزائر انخفاضا لأول مرة
أفاد تقرير صادر عن شركة "الاستخبارات الدفاعية الاستراتيجية" التي تتخذ من لندن مقرا لها، أن الميزانية المخصصة للتسلح في المغرب ستشهد ارتفاعا بين سنتي 2018 و 2022، مؤكدا أن زيادة المغرب للانفاق العسكري تأتي في إطار سباق التسلح مع الجزائر.