تشهد زيمبابوي تحولا سياسيا كبيرا، ويسود تفاؤل كبير في المغرب بعد إطاحة الجيش بحكم الرئيس روبيرت موغابي الذي يعد من بين أكبر داعمي جبهة البوليساريو في إفريقيا، وستجري انتخابات رئاسية في البلاد السنة المقبلة، وهي الانتخابات التي يملك زعيم المعارضة مورغان تسفانجيراي الذي
استولى الجيش في زيمبابوي على السلطة في البلاد. فيما قال الرئيس روبيرت موغابي لحليفه الرئيس الجنوب إفريقي جاكوب زوما إنه "محتجز رهن الإقامة الجبرية". وبهذا التحرك يكون الجيش قد وضع حدا لخطط موغابي بتهيئ الظروف لزوجته من أجل خلافته في قيادة البلاد. وعلى عكس الجزائر
لم تستسغ بعد الدول الداعمة لجبة البوليساريو بعد، موافقة الدول الإفريقية على انضمام المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، فبعد حديث الحزب الحاكم في جنوب إفريقيا عن أن هذا الانضمام يشكل "نكسة للقضية الصحراوية"، وصف رئيس زيمبابوي قادة الدول الإفريقية بعديمي المبادئ.