أشادت كل من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإسبانيا، بقرار المغرب الانسحاب من منطقة الكركرات بشكل أحادي، بهدف احترام وتطبيق طلب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس. فيما قالت جبهة البوليساريو في أول تعليق على القرار المغربي إنه "ذر للرماد في العيون" وبأن التجارة
أعلن المغرب عن قيامه بانسحاب أحادي الجانب من منطقة الكركرات، الواقعة على الحدود مع موريتانيا، وذلك بناء على تعليمات من الملك محمد السادس
منذ ثلاثة أيام تمنع جبهة البوليساريو الشاحنات المغربية من عبور منطقة الكركرات باتجاه موريتانيا. واليوم قدمت المملكة المغربية شكاية إلى بعثة المينورسو.
قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، في لقاء خاص أجراه مع قناة "فرانس 24"، بث يوم أمس، إن علاقات بلاده مع المغرب تاريخية وقديمة، وأكد أن بلاده تتخذ موقفا حياديا فيما يخص نزاع الصحراء، ووصف الوضع في منطقة الكركرات بالخطير والقابل للانفجار في أية لحظة.
حاول زعيم جبهة البوليساريو ابراهيم غالي في حوار أجراه مع موقع "الأخبار" الموريتاني تصوير عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي بأنها انتصار للجبهة الانفصالية، وتحدث في الحوار ذاته عن أزمة الكركرات وعن علاقة الجبهة بموريتانيا.
بعد فشل جبهة البوليساريو في نقل "مخيم الداخلة"، إلى منطقة الكويرة تلبية للرغبة الجزائرية، اختارت الجبهة الانفصالية منطقة الكركرات كمكان بديل، حيث تجري الاستعدادات لنقل بعض العائلات من مخيمات تندوف إلى المنطقة الحدودية مع موريتانيا التي تعرف توترا منذ أشهر.