في أعقاب انشقاق العشرات من عناصر ميليشيات البوليساريو، اغتنم البشير مصطفى السيد الفرصة لتعزيز موقفه، مع الحرص على حماية الجزائر. التفاصيل.
بات من شبه المؤكد بقاء إبراهيم على رأس جبهة البوليساريو لولاية ثانية، بعدما تخلى منافسه الرئيسي البشير مصطفى السيد عن منافسته.
بشير مصطفى السيد يتولى إدارة زعيم البوليساريو في "الحرب" ضد القوات المسلحة الملكية ليطلق حملته الانتخابية للسيطرة على الجبهة. حلم ظل يعتز به منذ وفاة شقيقه مصطفى الوالي عام 1976.
قبل بضعة أشهر من انعقاد مؤتمر البوليساريو، يريد بشير مصطفى سيد أن يقدم نفسه على أنه المنافس الرئيسي لإبراهيم غالي لتولي رئاسة الجبهة. وفي تسجيل جديد له أشار بإصبع الاتهام إلى مسؤولية غالي في فشل "الحرب" ضد المغرب.
في خروج مفاجئ هاجم القيادي في جبهة البوليساريو البشير مصطفى السيد، زعيم الجبهة الانفصالية ابراهيم غالي، واتهمه بمحاولة خداع الصحراويين من خلال زيارته "التفقدية" لميليشياته، مشيرا إلى أن الحرب التي تقودها الجبهة ضد المغرب "غير حقيقية".
اعترف البشير مصطفى السيد، الذي يشغل حاليا منصب "وزير المناطق المحتلة والجاليات" في جبهة البوليساريو، بارتكاب الجبهة "جرائم" في حق الصحراويين داخل مخيمات تندوف نهاية سنوات الثمانينات.
في 12 أكتوبر الجاري دعا زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي مجلس الأمن إلى السماح لبعثة المينورسو بتنظيم استفتاء لتقرير المصير في الصحراء، وبعد يومين من ذلك هاجم القيادي في الجبهة الانفصالية البشير مصطفى السيد تقرير الأمين العام الأممي.
يعتزم القيادي في جبهة البوليساريو البشير مصطفى السيد، دعم انفصالي الداخل من أجل تنظيم احتجاجات في كبرى مدن الصحراء، مقابل وضع حد لـ"معارضة الصالونات". ويوم الأحد الماضي قدم الخطوط العريضة لسياسته الجديدة أمام عدد من انفصالي الداخل.