يسير التطبيع بين المغرب وإسرائيل بوتيرة متصاعدة، رغم عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بينهما، حيث يشير خبراء وإعلاميون إسرائيليون إلى أن التعاون بين الرباط وتل أبيب يشمل تقريبا جميع المجالات.
في سابقة من نوعها رفض قسم قضاء الأسرة بالمحكمة الابتدائية بمدينة صفرو، تذييل عقد زواج أبرم في إسرائيل، بحجة أن المغرب لا يزال لحد الآن لا يعترف بالدولة العبرية. وأشاد مناهضو التطبيع في المغرب بالقرار مؤكدين أنه ينتصر للقيم الإنسانية والمواثيق الدولية.
كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن عدد من اليهود الذين تعود أصولهم إلى المغرب، قرروا العودة إلى بلادهم الأصلية، وبداية حياة جديدة، مشيرة إلى أن بعضهم عاد إلى المغرب هربا من الشرطة الإسرائيلية.