بعد حديثنا في الجزء الأول والثاني من سلسلة التنظيمات السرية بالمغرب والتي ننشرها بشكل شهري على موقع يابلادي، عن كل من منظمة اليد السوداء ومنظمة إلى الأمام، سنخصص مقال اليوم للحديث عن منظمة "الوجود الفرنسي"، وهي مجموعة "إرهابية"، كانت تعمل على استهداف المقاومين المغاربة
بعد سنوات طويلة من تواجده بالمنفى، وقبل سنة واحدة من التوقيع على اتفاقية إكس ليبان التي حصل بموجبها المغرب على استقلاله، كان زعيم المقاومة الريفية في العقد الثالث من القرن العشرين محمد بن عبد الكريم الخطابي، يخطط لإشعال ثورة جديدة ضد المستعمر الإسباني والفرنسي من أجل
عرف المغرب البث التلفزيوني في سنة 1954 غير أن هذه التجربة لم تستمر طويلا، وفي حدود سنة 1962، سيتم إطلاق أول قناة وطنية رسمية كانت تبث برامجها بالأبيض والأسود، ومع بداية السبعينات بدأت تبث برامجها بالألوان.
في 2 مارس من سنة 1956 انتهت رسميا الحماية الفرنسية على المغرب، وفي عهد محمد الخامس كان المغاربة يحتفلون باستقلال المغرب في هذا التاريخ، لكن مع اعتلاء الملك الحسن الثاني العرش سيتغير تاريخ احتفال المغاربة بعيد الاستقلال إلى 18 نونبر وهو التاريخ الذي لا زال معمولا به لحد الآن.
لم يسلم اليهود المغاربة خلال الحرب الثانية من القوانين النازية التمييزية ضدهم، وحاولت حكومة فيشي الفرنسية الموالية لهتلر إقصاءهم من الحياة الثقافية والفكرية والسياسية، عبر دفع السلطان محمد الخامس على التوقيع على قوانين معادية لمعتنقي الديانة اليهودية.
في مطلع القرن الماضي، استغرق الأمر سنوات بين فرنسا وإسبانيا للاتفاق على كيفية تقاسم الكعكة المغربية، وانتهت المفاوضات بين الجانبين في 27 نونبر من سنة 1912 بتوقيع معاهدة مدريد.
نسلط الضوء في هذه السلسلة من المقالات على عدد من المنظمات السرية التي طبعت التاريخ المغربي المعاصر، في الجزء الرابع منها سنتطرق لمنظمة "الهلال الأسود"، التي تأسست سنة 1954، أي قبل أقل من سنتين من جلاء الاستعمار الفرنسي عن البلاد.
يوجد رفاة عشرات الجنود الألمان في مقبرة ابن مسيك بالدار البيضاء، ويرجع تاريخ هذه المقابر إلى الحرب العالمية الأولى، حين تم ترحيل عدد من الجنود الألمان بحرا إلى المغرب بطلب من سلطات الحماية بالمغرب.
بعد مرور ما يقارب 60 سنة على حصول المغرب على استقلاله، لاتزال بعض أسرار مرحلة الحماية والسنوات الأولى من الاستقلال غير معروفة، ومن هذا المنطلق طالب الحزب المغربي الليبرالي برفع السرية عن الوثائق التي تؤرخ لهذه المرحلة.