بعد استقلال المغرب، رفض الحصول على تعويضات مالية من إسرائيل على أوقافه في القدس، واعتبر القبول بأي تعامل مع الدولة العبرية اعترافا بها، وهو ما كان يعتبر خطا أحمر لدى جميع الدول العربية.
يعود تعلق المغاربة بالقدس الشريف إلى قرون بعيدة، ولم تكن مصادفة أن يطلق اسم المغاربة دون غيرهم على حارة ملاصقة للمسجد الأقصى الشريف، بل كان ذلك اعترافا لهم بإسهامهم في استعادة القدس من أيدي الصليبيين تحت قيادة صلاح الدين الأيوبي.
بالتزامن مع حلول الذكرى السنوية لهدم "حارة المغاربة" بالقدس الشريف من طرف الكيان الصهيوني، استنكرت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، التابعة لجماعة العدل والإحسان، في بيان لها "الجريمة التي ارتكبتها آلة الحرب الصهيونية، بحق سكان الحارة" سنة 1967.