في هذا الوثائقي نتحدث عن تاريخ منظمة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، التي تأسست مع حصول المغرب على استقلاله، وبقيت تتبع للأحزاب السياسية الكبرى في المغرب إلى أن سيطر عليها اليسار الراديكالي، قبل أن تغرق الساحات الجامعية في موجة من العنف أدت إلى مقتل العديد من الطلبة.
توفي يوم السبت الماضي طالب ينتمي لصفوف الطلبة الصحراويين بعد مواجهات مع طلبة الحركة الثقافية الأمازيغية، بجامعة ابن زهر بأكادير. ولم يكن هذا الطالب الضحية الأولى للعنف داخل الجامعات المغربية، بل سبقه العشرات من الطلبة الذين فارقوا الحياة بسبب خلافات إيديولوجية ضيقة.
طفت إلى السطح مؤخرا العديد من القضايا التي شغلت الرأي العام في المغرب، من بينها قضية الصحراء، والرد المغربي على تقرير وزارة الخارجية الأمريكية، وأيضا العنف في الجامعات المغربية. ولمناقشة هذه القضايا استضفنا في موقع يابلادي مصطفى البراهمة الكاتب الوطني لحزب النهج
في أول تعليق للحسن الداودي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، على حادث حلق طلبة قاعديين لرأس مستخدمة في مقصف كلية العلوم بمكناس، قال إن المتسببين في الحادث تقف وراءهم جهات معروفة تقوم بتمويلهم وحمايتهم.