القائمة

أرشيف

الحركة الطلابية المغربية..ماض مشرق وحاضر مظلم [وثائقي]

في هذا الوثائقي نتحدث عن تاريخ منظمة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، التي تأسست مع حصول المغرب على استقلاله، وبقيت تتبع للأحزاب السياسية الكبرى في المغرب إلى أن سيطر عليها اليسار الراديكالي، قبل أن تغرق الساحات الجامعية في موجة من العنف أدت إلى مقتل العديد من الطلبة.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

نقدم لكم في موقع يابلادي شريطا وثائقيا، نعود فيه بالذاكرة إلى الوراء، ونعرج على البدايات الأولى لمنظمة الاتحاد الوطني لطلية المغرب (أوطم)، التي تأسست سنة 1956، وبقت توالي الأحزاب السياسية الكبرى في البلاد، وتعيد إنتاج خطاباتها داخل الساحة الجامعية.

في هذا الشريط الوثائقي الذي تبلغ مدته 33 دقيقة، نعطي الكلمة لكل من الأستاذ الجامعي محمد ظريف مؤلف كتاب "الحركة الطلابية المغربية: قراءة في أزمة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب"، إضافة إلى المؤرخ والفاعل الحقوقي المعطي منجب. كما نعطي الكلمة أيضا، لقياديين من الفصائل الطلابية الرئيسية في الجامعات المغربية، وهي النهج الديمقراطي القاعدي، وفصيل طلبة جماعة العدل والإحسان، وفصيل الحركة الثقافية الأمازيغية، ونشير إلى أننا اتصلنا بالطلبة الصحراويين في جامعة محمد الخامس بالرباط ووعدونا في البداية بالمشاركة في الوثائقي، قبل أن يتراجعوا عن ذلك.

ونناقش في هذا الوثائقي بالتفصيل، تاريخ المنظمة، التي كانت توالي منذ تأسيسها سنة 1956 وإلى حدود سنة 1959، حزب الاستقلال، قبل أن ينتقل ولاؤها بعد ذلك لحزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية.

ولم يدم الأمر كثيرا فمع نهاية الستينات، انتقل ولاء أوطم لليسار الراديكالي، وهو ما جعل الدولة تقرر حظرها سنة 1973، وبقي الأمر على حاله إلى حدود سنة 1978 حيث سيتم رفع الحظر عن المنظمة.

 ودامت سيطرة اليسار إلى حدود سنة 1991، حيث قرر الإسلاميون آنذاك الدخول إلى الجامعة، ووقعت مواجهات عنيفة بينهم وبين واليساريين، وهي المواجهات التي أودت بحياة العديد من الطلبة. بعد ذلك ستشهد الساحة الجامعية بروز فصيل جديد تحت مسمى الحركة الثقافية الأمازيغية، ولم يعد العنف يقتصر على الإسلاميين واليساريين.

وبعيدا عن العنف بين الطلبة، تشهد بعض الجامعيات بين الفينة والأخرى مواجهات بين الطلبة خصوصا المنتمين أو المتعاطفين مع الفصائل اليسارية، ورجال الأمن، وهو ما أسفر عن سقوط ضحايا في العديد من المناسبات، إضافة إلى عشرات الجرحى والمعتقلين في السجون.

كن أول من يضيف تعليق على هذا المقال