في هذا الوثائقي نتحدث عن تاريخ منظمة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، التي تأسست مع حصول المغرب على استقلاله، وبقيت تتبع للأحزاب السياسية الكبرى في المغرب إلى أن سيطر عليها اليسار الراديكالي، قبل أن تغرق الساحات الجامعية في موجة من العنف أدت إلى مقتل العديد من الطلبة.
في العشرين من شهر يناير من سنة 1988، قرر طلبة المركب الجامعي ظهر المهراز الخروج في مسيرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وذلك رفضا لما جاء في خطاب ألقاه الملك الحسن الثاني الذي حذر فيه المغاربة من التضامن مع الفلسطينيين، ردا على استضافة الزعيم الفسطيني الراحل ياسر عرفات لزعيم
مع نهاية الستينات وبداية السبعينات، تخلت منظمة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، عن تبعيتها لحزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، وبدأت فصائل اليسار المتطرف تسيطر على النقابة الطلابية، واستمر الوضع إلى حدود نهاية الثمانينات وبداية التسعينات، لتتحول الساحة الجامعية إلى ساحة
لعبت نقابة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب دورا بارزا في المشهد السياسي المغربي، بعد تأسيسها نهاية سنة 1956، وتميزت سنواتها الأولى بتبعيتها لحزب الاستقلال، لكن بعد انشقاق الحزب وتأسيس حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، أصبحت المنظمة الطلابية بمثابة تنظيم مواز للحزب الجديد