وأضاف الداودي الذي كان يتحدث خلال جلسة لمجلس النواب اليوم الثلاثاء 24 ماي، أن "هؤلاء شباب ضحايا لمن قاموا بتربيتهم، هم أبناءنا، ويتم استغلالهم من بعض التيارات".
وزاد قائلا " هذه الشابة لم تكن داخل الحرم الجامعي، بل قاموا بإدخالها إلى الكلية لكي يكون للحادث صوت وتكون هذه الضجة" وأكد "أن عمداء الكليات يمكن أن يقدموا استقالتهم في حال تم تحميلهم مسؤولية الأمن بالجامعة".
وتحدث الداودي عن استقبال الطالب مصطفى أوسايا الذي تم الإفراج عنه أخيرا بعد قضائه لتسع سنوات في السجن بتهمة قتل طالب قاعدي وقال "طالب خرج مؤخرا من السجن، واستقبله أصدقاءه مدججين بالأسلحة البيضاء، وكان معهم زعيم سياسي" في إشارة إلى الأمين العام للحزب الديمقراطي الأمازيغي المنحل، أحمد الدغرني.
وقال الداودي "نحن كلنا متعاطفين مع هذه الشابة، والسلطات الأمنية اعتقلت المتورطين ومن بينهم من ليس طالبا"، وتساءل "من ربى هؤلاء، يجب إدانة التيارات التي تقف وراءهم، والذين يدافعون عن حقوق الإنسان عليهم بتكوين لجنة لتقصي الحقائق".
وشدد الداودي أثناء حديثه على أن من قام بهذا الفعل هم مجموعة صغيرة معروفة في الساحة ولكن القضاء ليست له الحجة للقبض عليهم، لأنهم بحسبه عندما يتوجهون للمحاكم لا توجد الحجج لاعتقالهم، وخاطب النواب قائلا "يجب تطوير القوانين لأن المشكل هو في المحاكمة".