تواصل الجزائر سعيها لعزل المغرب عن محيطه المغاربي، فقد أعلن الرئيس عبد المجيد تبون عقد قمة ثلاثية جديدة بين الجزائر وليبيا وتونس قريبا، فيما لا تزال موريتانيا ترفض الانضمام للخطوة الجزائرية.
في السابع عشر من شهر فبراير من سنة 1989، أعلن قادة كل من المغرب والجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا، بمدينة مراكش عن تأسيس اتحاد المغرب العربي، الذي كان الهدف من ورائه هو تطوير التعاون الإقليمي ومواجهة أوروبا الشريك الرئيسي لبلدان المغرب العربي، ومواكبة عصر التكتلات الإقليمية
بعد الجزائر وتونس وصل، مبعوث الرئيس الموريتاني إلى العاصمة المغربية الرباط، حيث سلم الأمير مولاي رشيد رسالة من محمد ولد عبد العزيز، إلى الملك محمد السادس. فهل يتعلق الأمر بوساطة جديدة من أجل إحياء اتحاد المغرب العربي.
أعلن الأمين العام لاتحاد المغرب العربي الطيب البكوش، أنه راسل وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد من أجل عقد اجتماع تحضيري في تونس، تمهيدا لعقد القمة السابعة لقادة الدول المغاربية، علما أن آخر قمة تعود إلى سنة 1994 بتونس.
أعلن الناشط السياسي الجزائري، رشيد نكاز، أنه يعتزم تنظيم مسيرة طولها 3 كيلومترات، في 17 من شهر فبراير من السنة المقبلة، بالعاصمة الفرنسية باريس، للمطالبة بـ"اتحاد اقتصادي وسياسي مغاربي" و "فتح الحدود المغربية الجزائرية".
وأخيرا حدث الزلزال الذي لم يكن منتظرا وأخيرا عبّر الشعب البريطاني عن رغبته في مغادرة الاتحاد الأوروبي، من خلال استفتاء ديمقراطي وشفاف هل القرار اتخذته ملكة بريطانيا؟ لا أبدا
نقلت جريدة "الشروق" الجزائرية عن سعيد مقدم، الأمين العام لمجلس الشورى لاتحاد المغرب العربي قوله، إنه توجد مساع لجمع قادة دول المغرب العربي إلى طاولة واحدة في قمة مغاربية، من أجل إحياء الاتحاد المغاربي.