اختلفت ردود الأحزاب الإسلامية الجزائرية، على مقترح حزب العدالة والتنمية المغربي القاضي بإجراء لقاءات مع أحزاب جزائرية، لبحث سبل تجاوز الخلافات بين البلدين. وفي الوقت الذي عبرت فيه بعض الأحزاب عن تحفظها سارعت أخرى إلى الترحيب بالمبادرة.
أكد عبد الرزاق مقري رئيس حزب حركة مجتمع السلم الجزائرية، أن ملف الصحراء الغربية لا يجب أن يكون سببا لتوتير العلاقات المغربية الجزائرية، معتبرا استمرار إغلاق الحدود البرية بين البلدين أمرا غير مقبول.
في الوقت الذي جدد فيه الوزير الأول الجزائري أحمد أويحيى اتهام المغرب باستهداف الجزائر عبر "سموم المخدرات"، دعا عبد الرزاق مقري رئيس أكبر حزب إسلامي في الجزائر، سلطات بلاده إلى عدم اعتبار المغاربة أعداءا، وطالب بنهج خطاب التهدئة وحسن الجوار والدبلوماسية الرسمية التي تقرب
طالب زعيم أكبر حزب إسلامي في الجزائر يوم أمس الجمعة، بفتح الحدود الجزائرية المغربية، كما انتقد تصريحات وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل التي اتهم فيها المغرب بتبييض أموال الحشيش في إفريقيا.
على عكس الموقف الرسمي للجزائر، الذي يرى أن انضمام المغرب إلى الاتحاد الإفريقي "انتصار للبوليساريو"، عبر عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم أحد أكبر الأحزاب في الجزائر، عن إعجابه بالديبلوماسية المغربية، مؤكدا أن القراءات التي تناولت عودة المملكة إلى المنظمة القارية
قدمت أحزاب وشخصيات إسلامية، التهنئة لحزب العدالة والتنمية وأمينه العام عبد الإله بنكيران، بعد فوزه في الانتخابات التشريعية التي جرت أول أمس الجمعة، وحصوله على 125 مقعدا من أصل 395 المشكلة لمجلس النواب.
عبر السياسي الجزائري عبد الرزاق مقري، رئيس حزب "حركة مجتمع السلم" الاسلامي، الذي يعد من بين أكبر الأحزاب السياسية في الجزائر، عن إعجابه بالتطورات التنموية والديمقراطية الحاصلة في المغرب، وتأسف لحال بلده الجزائر.