بات التوتر سمة مميزة للعلاقات المغربية الموريتانية، فقد تداولت عدة وسائل إعلام في الآونة الأخيرة، خبر إرسال الجيش الموريتاني لتعزيزات إضافية إلى منطقة الكويرة، ورفع العلم الموريتاني من جديد في المنطقة.
نشر موقع "زهرة شنقيط" الإخباري الموريتاني رواية جديدة "للتوتر الصامت" الذي تمر به العلاقات المغربية الموريتانية، مؤكد أن أصل الخلاف يعود إلى نقاش حول منطقة الكويرة أقصى جنوب المغرب والتي توجد تحت السيطرة العسكرية الموريتانية.
قال الملك محمد السادس، في الرسالة التي وجهها جلالته إلى المشاركين في أشغال المؤتمر الإفريقي الأول حول الصيانة والحفاظ على الموروث الطرقي والابتكار التقني، الذي افتتحت أشغاله اليوم الأربعاء بمراكش، "إننا حريصون على جعل جهة الصحراء المغربية محورا للمبادلات التجارية
بعد الجدل الذي أثاره حديث العديد من وسائل الإعلام مؤخرا عن قيام الجيش الموريتاني برفع علم بلاده فوق منطقة لكويرة، نشر كاتب موريتاني مقالا غريبا وصف فيه المغاربة بـ"الصراصير" وذهب إلى حد القول إن الكويرة أرض موريتانية.
نفت الحكومة المغربية على لسان الناطق الرسمي باسمها، مصطفى الخلفي، الأخبار التي تناقلتها وسائل إعلام دولية، عن قيام الجيش الموريتاني برفع علم بلاده فوق منطقة الكويرة، بأقصى الجنوب المغربي.
استدعى المغرب القائم بأعمال السفير الموريتاني بالرباط، وذلك لطلب تفسيرات حول واقعة رفع العلم الموريتاني فوق منطقة الكويرة.