وقال الكاتب الموريتاني الذي يدعى حبيب الله ولد أحمد، في مقال نشر على مواقع إخبارية موريتانية، تحت عنوان "إلى صراصير المغرب: لكويره أرض موريتانية شاء من شاء وأبى من أبى"، إن رفع العلم الموريتاني على لكويرة "من طرف رجال الجيش الوطني الموريتاني تصرف مالك فى ملكه فهذه أرضنا".
وأضاف الكاتب الموريتاني مخاطبا المغاربة "لن ندخل الحفر الواطئة على الصراصير الكسيحة لكننا نذكر الصارخين ضد بلدنا ملأ أدبارهم أن "لكويرة" أرضنا التى نحبها وتحبنا وأن حصاها كما حبات رمل "إنال" و"تشله" و"عين بنتيلى" و"آوسرد" و"الداخلة" ورمال "تيرس" ودخلت نواذيبو" معجونة بدماء وعظام وأطياف رجال قواتنا المسلحة".
وكتب أيضا أن أرض لكويرة "تعرف جيشنا" وختم بمهاجمة المغاربة قائلا "انتبهى أيتها الصراصير الكسيحة هذه أرض الجمهورية الإسلامية الموريتانية وهذا علمها وهؤلاء رجالها ولصواعق تهامة أبناء لايعرفون العقوق".
يذكر أنه سبق للحكومة المغربية أن نفت على لسان الناطق الرسمي باسمها، مصطفى الخلفي، قيام جنود موريتانيين برفع علم بلادهم فوق لكويرة، مؤكدا أن العلاقات بين البلدين جيدة ومتينة، وتقوم على التعاون والشراكة، مضيفا أن "هناك توجه لبناء علاقات اجتماعية، ثقافية، اقتصادية، وسياسية أكثر مما هي عليه الآن".