بات شخص مغربي الأصل يحمل الجنسية البلجيكية يدعى عبد الحميد أباعود أبرز مطلوب في أوروبا، باعتباره المشتبه به الرئيس في التخطيط للهجمات الإرهابية التي ضربت العاصمة الفرنسية باريس ليلة الجمعة الماضية.
أخرجت الهجمات التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس، اليمين المتطرف في أوروبا عن صمته، إذ طالبت زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليمينية مارين لوبن، بحظر المنظمات الاسلامية وغلق المساجد، فيما طالب متظاهرون في مدينة ليل بطرد المسلمين، وقام آخرون بإحراق مساجد في إسبانيا وهولندا.
على إثر الهجمات الأخيرة التي شهدتها العاصمة الفريسية باريس، أصدر المجلس العلمي الأعلى فتوى في موضوع ما هو جهاد وما ليس بجهاد.
أفادت السفارة المغربية في باريس أن مواطنا مغربيا لقي مصرعه، وأصيب آخر بجروح، في سلسلة الهجمات التي استهدفت مساء الجمعة أماكن متفرقة بالعاصمة الفرنسية.
أدان "اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا" في بيان له بشدة الهجمات الإرهابية المتزامنة التي شهدتها العاصمة الفرنسية ليل أمس الجمعة، والتي أسفرت عن حصيلة كبيرة من الضحايا والمصابين.
ذكرت قناة "سكاي نيوز" الإخبارية، أن السلطات الأمنية الفرنسية، أوقفت العمل بتأشيرة تأشيرة شنغن، التي تسمح لجميع حامليها بالتنقل بين دول الاتحاد الأوربي.