وقالت رئيسة الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة مارين لوبن في تصريجات صحافية، إن التحرك القوي الصارم هو الذي يحمي الفرنسيين "الذين لم يعودوا في أمان" معتبرة أن "اتخاذ إجراءات عاجلة أمر يفرض نفسه".
وأضافت أن الهجمات أضعفت فرنسا، وأن عليها "أن تعيد تسليح نفسها وحظر المنظمات الإسلامية وغلق المساجد المتشددة وطرد الأجانب الذين يدعون إلى الكراهية على أرضنا".
وفي مدينة ليل الفرنسية رفع عشرات المتظاهرين لافتات كتب عليها "فليطرد المسلمون" على إثر الأحداث الدامية التي عاشت على وقعها باريس، الجمعة 13 نونبر ، والتي راح ضحيتها أكثر من 100 شخصا من المدنيين.
وفي إسبانيا قام مجهولون بإضرام النار في أحد المساجد عن طريق إلقاء عبوات حارقه في إسبانيا، دون أن تتمكن الشرطة من تحديد الجهة المسؤولة أو القبض على أي من تلك العناصر المشاركة في الجريمة. وفي هولندا أيضا، حاول مجهولون في مدينة "روزندال"، ليلة الجمعة 13 نونبر الثاني إحراق مسجد، يرتاده المغاربة القاطنون في المنطقة.
وقالت الشرطة الهولندية إن محاولة الحرق ألحقت تدميرا بالمسجد، مؤكدة أنها تجري التحقيقات اللازمة بشكل جدي للكشف عن هوية الفاعلين.