بعد مضي شهر تقريبا على هجمات باريس الارهابية التي خلفت عشرات القتلى، تمكنت السلطات الفرنسية نهاية الاسبوع الماضي، بحسب ما أوردت وسائل إعلام فرنسية، من تحديد هوية ثالث انتحاري استهدف مسرح باتاكلان.
ذكر الموقع الإلكتروني لقناة "بي بي سي" البريطانية أنه سبق للشرطة اليونانية أن حاولت إلقاء القبض على العقل المدبر لهجمات باريس، عبد الحميد أباعود، في شهر يناير الماضي، غير أن العملية باءت بالفشل.
أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، نهار اليوم الأربعاء، عن قيام السلطات الفرنسية بإغلاق ثلاثة مساجد في فرنسا الأسبوع الماضي في إطار حالة الطوارئ التي أعقبت هجمات 13 نونبر بباريس.
أقدم شخص مجهول على محاولة إحراق مسجد "فينزبيري بارك" شمال العاصمة البريطانية لندن أول أمس الأحد، غير أن تزامن الحادث مع تهاطل كثيف للأمطار أفشل المخطط.
تضاعفت التصرفات المعادية للمسلمين في بريطانيا بنسبة 300 في المائة، بعد الهجمات التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس مؤخرا، بحسب ما كشفت عنه صحيفة "الاندبندنت".
الإرهاب يضرب بقوة هذه المرة، وعاصمة الأنوار تهتز ليلة الثالث عشر من نونبر على وقع عمليات مسلحة منسقة على مستوى عال من التنظيم..والنتيجة سقوط 130 ضحية وعشرات الجرحى في ليلة حزينة بكى فيها العالم أجمع، إذ استهدف مجموعة من الأبرياء المدنيين الذين لا ذنب لهم سوى وجودهم في
التقى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، مساء يوم أمس الجمعة، الملك محمد السادس بقصر الإيليزيه، وذلك بعد مرور أسبوع على الاعتداءات التي طالت باريس.
قامت السلطات الأمنية التركية نهار اليوم باعتقال مواطن بلجيكي من أصل مغربي، يشتبه بمشاركته في التخطيط لهجمات باريس التي أودت بحياة 130 شخصا.
أثار فيديو نشره شاب مسلم فرنسي يدعة باسم، تطرق فيه للهجمات الإرهابية الأخيرة التي ضربت العاصمة الفرنسية باريس، موجة من الجدل في فرنسا، حيث حظي بملايين المشاهدات في ظرف أربعة أيام.