وقدم الرئيس الفرنسي شكره للعاهل المغربي على التعاون الأمني في مواجهة خطر الإرهاب بين البلدين.
يذكر أن معلومات استخباراتية قدمتها المخابرات المغربية في إرشاد السلطات الأمنية الفرنسية إلى مكان الإرهابي البلجيكي الجنسية المغربي الأصل عبد الحميد أباعود، المدبر المفترض لاعتداءات باريس الذي قتل الأربعاء في عملية نفذتها الشرطة في ضاحية سان دوني بالعاصمة الفرنسية.
وأفاد بيان صادر عن القصر الملكي أن الزعيمان تناولا قضية محاربة الإرهاب وموضوعات أخرى.
وأفاد البيان أنه خلال هذا اللقاء أكدت فرنسا والمغرب عزمهما القيام معا بمحاربة الإرهاب والتطرف، والعمل على تسوية النزاعات الإقليمية والدولية.
كما أشار البيان أن الرئيس الفرنسي أعرب عن شكره للملك محمد السادس عن المساعدة الفعالة التي قدمها المغرب على إثر اعتداءات الجمعة الماضية، منوها بحيوية الشراكة الاستثنائية الفرنسية - المغربية وقدرتها على التجدد من أجل تعزيز التحديات المشتركة.