وكشف المسؤول الفرنسي أثناء حديثه خلال مؤتمر صحافي أن عملية مداهمة مسجد "لاني سُوَر مارن" بشمال البلاد صباح اليوم، من قبل السلطات الأمنية الفرنسية أدت الى إصدار 22 منعًا إداريًا من مغادرة الأراضي الفرنسية ووضع تسعة أشخاص آخرين رهن الإقامة الجبرية.
وكشف الوزير الفرنسي أنه تم العثور في هذا المسجد على وثائق واسطوانة مدمجة تتعلق بالتطرف الجهادي وكذلك على سلاح ناري.
وأشار إلى أن المسجدين الآخرين الذين تم إغلاقهما يتواجدان بمدينة ليون جنوب شرق فرنسا وبلدة جونفيليه الواقعة شمال غرب باريس.
وأضاف برنار كازنوف، أن الشرطة الفرنسية قامت منذ إعلان حالة الطوارئ، بعد هجمات باريس الأخيرة التي أودت بحياة نحو 130 شخصا، بـ 2235 مداهمة إدارية أدت الى احتجاز 232 شخصا على ذمة التحقيقات.
وأكد أن عمليات المداهمة التي تنفذها الشرطة الفرنسية تستهدف "دعاة الكراهية" الذين ينصبون أنفسهم أئمة، معتبرا بأن إغلاق المساجد بسبب التطرف هي خطوة غير مسبوقة في فرنسا.