في مثل هذا اليوم من سنة 1963، قرر المغرب قطع علاقاته الدبلوماسية مع كوبا، وذلك إثر إقدام فيديل كاسترو على إرسال شحنة من الأسلحة، ومئات المقاتلين إلى الجزائر، لمساعدتها في حرب الرمال ضد المملكة، لكن رغم القطيعة الدبلوماسية ظل المغرب يستورد السكر الكوبي.
لم تربط جبهة البوليساريو بعد تأسيسها علاقات مع الاتحاد السوفياتي، كما رفضت الارتماء في أحضان كوبا وليبيا، خوفا من رد فعل الجزائر، التي تفرض "رقابة مشددة نسبيا" على الجبهة الانفصالية، وتتحكم في قراراتها، حسب ما تشير إليه وثيقة للمخابرات المركزية الأمريكية، يعود تاريخها إلى
في شهر أبريل من سنة 1963 كان الرئيس الكوبي الراحل فيديل كاسترو على موعد مع أول زيارة رسمية له إلى الاتحاد السوفياتي، وتوقفت طائرته في الرباط قبل إتمام رحلتها، وشكل ذلك فرصه له للقاء الملك الراحل الحسن الثاني، حيث تحدثا معا عن الخلافات العميقة بين البلدين، بحسب ما جاء في كتاب