بعد رد الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية على تصريحات القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار، رشيد الطالبي العلمي، زادت حدة التوتر بين قيادات الحزبين اللذين يعدان أكبر أحزاب الأغلبية الحكومية.
لا زال مسلسل التوتر بين حزبي التجمع الوطني للأحرار والعدالة والتنمية مستمرا، فبعد رد سليمان العمراني على الطالبي العلمي، ومطالبة العثماني لأعضاء حزبه بالتزام الصمت، قال القيادي في حزب الحمامة مصطفى بايتاس مخاطبا العمراني الذي تساءل عن سبب استمرار حزب الأحرار في الحكومة
عاد تبادل الاتهامات السياسية والملاسنات الحادة بين قياديين من حزب العدالة والتنمية، وحزب التجمع الوطني للأحرار إلى الواجهة، فبعد اتهام الطالبي العلمي حزب المصباح بالسعي إلى تخريب البلد، رد سليمان العمراني متسائلا عن سر بقاء حزب الحمامة في الحكومة.
بعد مرور خمسة أيام على رفع مواطنين شعارات تطالب وزير الفلاحة والصيد البحري بالرحيل أثناء نشاط ملكي بمدينة طنجة، خرج حزب التجمع الوطني للأحرار عن صمته وندد بمحاولة "إقحام المؤسسة الملكية في صراعات سياسية دنيئة ومقيتة"، من جانبه أكد وزير العدل محمد أوجار المنتمي لنفس الحزب
بعد مضي ثلاثة أشهر على آخر ظهور إعلامي للأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية،عبد الإله بنكيران، لايزال غياب عبد الإله بنكيران يثير العديد من التساؤلات. هذا ويبدو أن تعليق عبد الإله بنكيران على حملة مقاطعة ثلاثة منتوجات استهلاكية التي دعا إليها رواد مواقع التواصل