بعد رد الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية على تصريحات القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار، رشيد الطالبي العلمي، زادت حدة التوتر بين قيادات الحزبين اللذين يعدان أكبر أحزاب الأغلبية الحكومية.
لا زال مسلسل التوتر بين حزبي التجمع الوطني للأحرار والعدالة والتنمية مستمرا، فبعد رد سليمان العمراني على الطالبي العلمي، ومطالبة العثماني لأعضاء حزبه بالتزام الصمت، قال القيادي في حزب الحمامة مصطفى بايتاس مخاطبا العمراني الذي تساءل عن سبب استمرار حزب الأحرار في الحكومة
عاد تبادل الاتهامات السياسية والملاسنات الحادة بين قياديين من حزب العدالة والتنمية، وحزب التجمع الوطني للأحرار إلى الواجهة، فبعد اتهام الطالبي العلمي حزب المصباح بالسعي إلى تخريب البلد، رد سليمان العمراني متسائلا عن سر بقاء حزب الحمامة في الحكومة.
لا زالت تصريحات الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران تلقي بضلالها على الأغلبية الحكومية، فبعد الحديث عن مقاطعة وزراء حزبي التجمع الوطني للأحرار والاتحاد الاشتراكي المجلس الحكومي الأخير، خرج حزب التقدم والاشتراكية ببلاغ أكد فيه أن ماصلت إليه الأمور