كشف التقرير السنوي لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، الذي نشر يوم أمس، أن المغرب والجزائر يستأثران بحصة الأسد فيما يخص استيراد الاسلحة في إفريقيا خلال الفترة الممتدة من سنة 2012 إلى سنة 2016.
أفاد تقرير صادر عن شركة "الاستخبارات الدفاعية الاستراتيجية" التي تتخذ من لندن مقرا لها، أن الميزانية المخصصة للتسلح في المغرب ستشهد ارتفاعا بين سنتي 2018 و 2022، مؤكدا أن زيادة المغرب للانفاق العسكري تأتي في إطار سباق التسلح مع الجزائر.
أشارت توقعات معهد "فروست اند سولين"، بحسب ما نقلت جريدة "المساء" إلى ارتفاع نفقات المغرب العسكرية بنسبة 3.6 في المائة سنويا، مشيرا إلى أن ذلك يجعل منه زبونا مهما لصناع السلاح في كل من أوربا والولايات المتحدة الأمريكية.