عاد المغرب بقوة إلى الأزمة الليبية، وذلك بعد أسابيع من استبعاده من مؤتمر برلين الذي حاول المشاركون فيه التوصل إلى حل للنزاع الذي قسم ليبيا إلى شرق بقيادة خليفة حفتر، وغرب بقيادة حكومة الوفاق لوطني التي يرأسها فائز السراج.
في أبريل من سنة 2019، استضافت الرباط حوارا بين طرفي الأزمة الليبية، وعقد ممثلو الشرق والغرب الليبيين اجتماعات بالعاصمة المغربية، وهو ما أكد آنذاك مكانة المغرب كوسيط رئيسي في الأزمة التي يشهدها هذا البلد المغاربي، غير أن الدور المغربي بدأ في الآونة الأخيرة يتوارى إلى الخلف
بعد مرور 24 ساعة فقط على حديث وزير الخارجية المغربي عن أن التنسيق بين المغرب من جهة والسعودية والإمارات من جهة ثانية، لا يجب أن يكون تحت الطلب وأنه يجب أن يشمل عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، رد وزير الخارجية السعودي من خلال الحديث عن مواقف بلاده من القضية الفلسطينية
قال وزير الخارجية ناصر بوريطة نهار اليوم، إن السياسة الخارجية للمغرب هي مسألة سيادية، وأكد أن الرغبة في التنسيق بين المغرب من جهة والسعودية والإمارات من جهة ثانية، يجب أن تكون من الجانبين، وأن تكون متقاسمة وليست حسب الطلب، وأن تشمل كل القضايا المهمة في الشرق الأوسط والقضية