في دجنبر 1988، هاجمت جبهة البوليساريو طائرتين أمريكيتين كانتا متجهتان إلى المغرب في مهمة لرش المبيدات في المناطق الموبوءة بالجراد. تحطمت الطائرة الأولى بين الحدود الموريتانية والجدار الرملي، فيما تمكنت الثانية من الهبوط في مطار سيدي إفني.
أعادت جبهة البوليساريو إطلاق مشروعها لإعمار المناطق الواقعة شرق الجدار الرملي، ويأتي ذلك على بعد شهرين فقط من اعتماد مجلس الأمن الدولي قرار جديدا بشأن نزاع الصحراء.
في محاولة جديدة لاستفزاز المغرب، أعلنت جبهة البوليساريو عن توقيع اتفاق مع شركة أسترالية من أجل التنقيب عن المعادن في المناطق الصحراوية الواقعة شرق الجدار الرملي، والتي توجد تحت سيطرتها.