قصفت طائرة مسيرة تابعة للقوات المسلحة الملكية، يوم أمس، مركبتين تابعتين للبوليساريو قرب الحدود مع موريتانيا.
وأسفرت الحادثة عن مقتل اثنين من عناصر ميليشيات الجبهة وإصابة آخر بجروح، وفقاً لما أفادت به مصادر مغربية مقربة من الملف في تصريحات لموقع "يا بلادي".
في المقابل، قدّم إعلام البوليساريو رواية مختلفة للعملية التي نفذتها طائرة مسيرة تابعة للقوات المسلحة الملكية، وأشار إلى أن "ضربة استهدفت مدنيين صحراويين كانوا يرغبون في الدخول إلى الأراضي المحررة من الجمهورية الصحراوية".
جاءت هذه الحادثة في وقت يعقد فيه مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة دورته السابعة والخمسين في جنيف. وعادة ما تسعى البوليساريو بالتزامن مع هذه الاجتماعات الدولية لشن هجمات ضد مواقع القوات المسلحة الملكية، بهدف إضفاء شرعية على "الحرب" ضد المغرب. وغالبًا ما تنتهي هذه المحاولات بمقتل صحراويين.
وفي اجتماعه يوم الأحد 8 شتنبر، دعا المكتب الدائم للأمانة العامة للبوليساريو إلى تكثيف "الأعمال العسكرية ضد المحتل المغربي".