تمكنت طائرة مسيرة تابعة للقوات المسلحة الملكية، من تحييد ثلاثة عناصر من ميليشيات البوليساريو، من بينهم القائد الجديد للمنطقة العسكرية السادسة، بدبده حميدة.
وكان القتلى الثلاثة يحاولون إطلاق صواريخ في اتجاه الجدار الرملي المغربي، وأصيب سبعة أفراد آخرين من مليشيات البوليساريو خلال العملية نفسها.
وتم دفن القتلى الثلاث بعد ظهر اليوم في مخيمات تندوف، دون تغطية إعلامية، ولم يحضر الجنازة سوى عشرة أشخاص، معظمهم يرتدون الزي العسكري.
ولحدود الآن تلتزم وسائل الإعلام التابعة للجبهة الصمت تجاه هذه الواقعة.