ساهمت هيلين كازيس بن عطار، وهي أول محامية بالمغرب، في إنقاذ آلاف اليهود من النازية خلال الحرب العالمية الثانية، وجعلت المملكة ملاذا آمنا للفارين من أوروبا.
بعد جلاء القوات الفرنسية عن المغرب، بدأ الملك محمد الخامس يفكر في تأسيس جيش يحمي البلاد، وأسند المهمة لولي عهده الأمير مولاي الحسن.
في بداية الثمانينات وضعت غينيا صورة الملك الراحل محمد الخامس على عملتها الرسمية اعترافا بدوره في تحرير القارة الإفريقية من الاستعمار، وبعد عقود من ذلك أطلق الرئيس الحالي للبلاد ألفا كوندي اسم محمد الخامس على قصر الأمم في العاصمة كوناكري.
اختار الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة يوم احتفال بلاده باليوم الوطني للمجاهد الذي يصادف 20 غشت من كل سنة، ليبعث برسائل ود وتقدير إلى كل من المملكة المغربية والجمهورية التونسية.