ألقى الملك محمد السادس نهار اليوم الأحد خطابا من مدينة الحسيمة بمناسبة الذكرى 19 لعيد العرش، وفيما يلي نص الخطاب.
في الوقت الذي شمل العفو الملكي بمناسبة عيد العرش شباب حزب العدالة والتنمية المعتقلين بتهمة الإشادة الإرهاب، تم استثناء المعتقلين السلفيين الموجودين في السجون بالتهمة نفسها، وهو ما جعل بعض رموز هذا التيار يعبرون عن خيبة أملهم مما وصوفه بتهميش ملفهم . ولتسليط الضوء أكثر على
ذكرت العديد من المنابر الإعلامية أن معتقلي حراك الريف بسجن عكاشة بالدار البيضاء، قرروا استئناف إضرابهم عن الطعام، الذي سبق لهم أن أعلنوا عن إيقافه قبل أيام من الخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش، ردا استثنائهم من العفو الملكي.
على غير العادة فضل العديد من قادة الأحزاب السياسية الركون إلى الصمت بعد الخطاب الملكي الأخير بمناسبة الذكرى 18 لعيد العرش، والذي خص فيه الملك محمد السادس الطبقة السياسية بالمملكة بانتقادات حادة، بالمقابل لجأ عدد من المحللين والفاعلين السياسيين إلى صفحاتهم بالفايسبوك
وجه الملك محمد السادس مساء اليوم خطابا إلى الشعب المغربي، بمناسة الذكرى 18 لعيد العرش، انتقد فيه الإدارة العمومية والأحزاب السياسية، كما انتقد أيضا "ادعاء" البعض لجوء الدولة للمقاربة الأمنية في منطقة الحسيمة.
يراهن العديد من المتابعين على إصدار الملك محمد السادس عفوا على معتقلي حراك الريف بمناسبة عيد العرش، لكونه مدخلا أساسيا لإنهاء الأزمة المستمرة في منطقة الريف منذ حوالي تسعة أشهر.