عاد الإعلام الإسرائيلي للحديث عن دورالمغرب في غزة التي تعاني من هجوم إسرائيلي غير مسبوق منذ السابع من أكتوبر الماضي، حيث أشار هذه المرة إلى رغبة حكومة نتنياهو في رؤية المملكة منخرطة بشكل أكبر فيما يحدث في قطاع غزة، وخصوصا فيما يتعلق بموضوع الرهائن الإسرائيليين.
منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة، لم يتم تنظيم مسيرات تضامنية مع الشعب لفلسطيني في المدن الجزائرية. وبسبب هاجس عودة مسيرات الحراك، أغلقت الحكومة الجزائرية الشوارع أمام مظاهرات التضامن مع فلسطين. بالمقابل، شهدت المغرب تنظيم آلاف الاحتجاجات في مختلف المدن.
شارك آلاف المغاربة في مسيرة حاشدة بالرباط، بالتزامن مع الذكرى الثالثة لتوقع اتفاق التطبيع بين المغرب وإسرائيل، وطالبوا بإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، ورددوا شعارات داعمة للمقاومة الفلسطينية.
اضطرت منى وهي مغربية فلسطينية، وأم لطفلتين دون سن العاشرة، إلى الفرار من منزلها في قطاع غزة الذي يعيش تحت وقع القصف الإسرائيلي، للبقاء على قيد الحياة. وتروي الأم التي عبرت إلى مصر محنتها لموقع يابلادي.
أكد الملك محمد السادس في رسالة إلى رئيس اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، أن التصعيد الأخير في قطاع غزة هو "نتيجة حتمية لانسداد الأفق السياسي للقضية الفلسطينية"، وأيضا بسبب "تنامي الممارسات الإسرائيلية المتطرفة والمُمنهجة، والإجراءات