طالب أكاديميون وباحثون مغاربة، بالوقف الفوري التطبيع الأكاديمي بين المغرب وإسرائيل، تنديدا بالحرب التي تشنها الدولة العبرية على قطاع غزة.
واعتبر البيان الذي يحمل توقيع بيان عشرات الأكاديميين والباحثين المغاربة، ان "الاستمرار في هذا التطبيع الأكاديمي تواطؤا مكشوفا مع الجرائم المرتكبة من طرف الاحتلال الصهيوني في حق الفلسطينيين".
واشار الأكاديميون إلى أن "الجامعات الإسرائيلية تعلب دورا أساسيا في تطوير المعارف والتقنيات العسكرية والأمنية الإسرائيلية، وأنها جزء لا يتجزأ من منظومة الاستعمار" وانها "متورطة في الجرائم المستمرة بحق الشعب الفلسطيني".
وبحسب المصدر نفسه، فإن "هذه المؤسسات تلعب بشكل من الأشكال أدوارا متعددة في حرب الإبادة الجماعية الجارية الآن ضد الشعب الفلسطيني في غزة" مشيرا إلى أنها "قامت بتوقيف أو طرد عشرات الطلبة الفلسطينيين بسبب تضامنهم مع إخوانهم في غزة أو مطالبتهم بوقف العدوان. كما أن بعض الجامعات التي تم التطبيع معها تقوم بتهديد الأكاديميين الفلسطينيين"
وأكد الأكاديميون أن ''التعاون والشراكة'' مع هذه المؤسسات لا يشرف "الجامعيين والباحثين المغاربة الذين ما فتئوا يدعمون، كبقية الشعب المغربي، نضالات الشعب الفلسطيني من أجل التحرر الوطني وإنهاء الاستعمار الاستيطاني".
وفي هذا السياق، طالبوا بالوقف الفوري للتطبيع مع إسرائيل في كافة المجالات من بينها الحقل الأكاديمي ولمقاطعة المؤسسات الأكاديمية الإسرئيلية