منذ توقيع اتفاق السلام بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة يوم 13 غشت برعاية أمريكية، تم إصدار مجموعة من الفتاوى، وبينما بارك البعض الاتفاق، اعتبره آخرون ومنهم الفقيه المقاصدي المغربي أحمد الريسوني الذي يرأس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين "حراما شرعا".
طالب بعض رموز التيار السلفي في المغرب بعدم إغلاق المساجد والحفاظ على الصلوات الخمس رغم انتشار فيروس كورونا، مخالفين بذلك الفتاوى الصادرة عن المجلس العلمي الأعلى بالمغرب، والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يوجد مقره بالعاصمة القطرية الدوحة، والأزهر الشريف بمصر.
أصدر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يترأسه الفقيه المقاصدي المغربي أحمد الريسوني، بيانا "استنكر" فيه "التلفيق"، بين الآذان والترانيم الكنسية بمعهد تكوين الأئمة بالرباط، وقبل ذلك كانت رابطة علماء المسلمين قد أصدرت بيانا قالت فيه إن ما وقع "محرم شرعا".