دخل ثلاثة أشخاص منذ زوال يوم الأربعاء الماضي في اعتصام مفتوح أمام مقر بعثة المينورسو في منطقة ميجك الواقعة شرق الجدار الرملي، من أجل مطالبة الأمم المتحدة بالتدخل لدى جبهة البوليساريو والجزائر، لوقف التضييق على سكان مخيمات تندوف.
في 12 أكتوبر الجاري دعا زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي مجلس الأمن إلى السماح لبعثة المينورسو بتنظيم استفتاء لتقرير المصير في الصحراء، وبعد يومين من ذلك هاجم القيادي في الجبهة الانفصالية البشير مصطفى السيد تقرير الأمين العام الأممي.
بالتزامن مع مناقشة نزاع الصحراء الغربية في مجلس الأمن الدولي، طالبت منظمة العفو الدولية بتوسيع ولاية بعثة المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان في كل من الصحراء ومخيمات تندوف بالجزائر.
سيعقد مجلس الأمن الدولي خلال هذا الشهر، ثلاث جلسات لمناقشة قضية الصحراء، وكذا من أجل اصدار قرار جديد يمدد ولاية بعثة المينورسو لستة أشهر أخرى.
قبل أسابيع من موعد مناقشة تمديد ولاية بعثة المينورسو في الصحراء الغربية في مجلس الأمن الدولي، بعث الولايات المتحدة الأمريكية برسائل إلى كل من المغرب وجبهة البوليساريو.
تمثل عودة مكتب الاتحاد الإفريقي إلى بعثة المينورسو في الصحراء، التنازل الأبرز للديبلوماسية المغربية في قمة الاتحاد الإفريقي الحادية والثلاثين التي عقدت بالعاصمة الموريتانية نواكشوط. فهل تفتح هذه العودة الباب أمام هيئات الاتحاد الإفريقي الأخرى للمطالبة بالسماح لها