نقلت جريدة "الصباح" في عددها لنهار اليوم الاثنين، عن مصادر دبلوماسية سرية لم تسمها وجود صفقة سرية بين الرباط وبعثة الأمم المتحدة ( المينورسو) يتم بموجبها إعادة رسم القواعد التي تخضع لها البعثة الأممية، بتركيز مهامها على الجانب العسكري مراقبة وقف إطلاق النار، بعد أن أصبحت
قام الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بمراسلة زعيم جبهة لبوليساريو محمد عبد العزيز، لشكره على "كرم الضيافة" التي حظي بها خلال زيارته الأخيرة لمخيمات تندوف وهي الزيارة التي جعلته يدخل في خلاف حاد مع المغرب.
قال القيادي في جبهة البوليساريو حمودي بيون في حوار مع جريدة "الشروق" الجزائرية، إنه في حال لم يعد أفراد بعثة المينورسو إلى عملهم في ظرف ثلاثة أشهر، فإن الخيار الذي سيتبقى للجبهة هو العودة إلى حمل السلاح ضد المغرب.
طالبت جبهة البوليساريو على لسان مثلها بالأمم المتحدة أحمد البخاري، بحل "مجموعة أصدقاء الصحراء الغربية"، وذلك بعد تصويت مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة الماضي على قرار يمدد ولاية بعثة المينورسو لسنة أخرى.
أخذت المملكة المغربية علما بالقرار الذي صادق عليه مجلس الأمن اليوم الجمعة حول قضية الصحراء المغربية، معتبرة أنه يشكل انتكاسة صارخة لجميع مناورات الأمانة العامة للأمم المتحدة، وفق ما جاء في بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون.
أكد السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، اليوم الجمعة بمقر الأمم المتحدة، أن المغرب أخذ علما بالقرار 2285 لمجلس الأمن، الذي يمدد لمدة سنة واحدة ولاية بعثة المينورسو إلى غاية 30 أبريل 2017.