خلال 41 سنة من وجوده، عرف حزب التجمع الوطني للأحرار ميلاد حركتين تصحيحيتين، الأولى بقيادة رئيس الحزب السابق صلاح الدين مزوار أواخر سنة 2009 وبداية سنة 2010، فيما يقود الثانية التي أعلن عن تأسيسها قبل أيام عبد الرحيم بوعيدة الرئيس السابق لجهة كلميم واد نون.
يعيش حزب التجمع الوطني للأحرار على وقع استقالات متتالية في عدد من جهات المملكة، وهو ما جعل بعض الوجود البارزة داخله تدعو إلى إطلاق حركة تصحيحية لاختيار قيادة جديدة.